قضيتُ حياتي معكِ مسايقةً...
يستهويكِ أن تسابقيني.
في ضحكي وفرحي...
حتى آهاتي وأنيني.
إن كان هذا يسعدكِ...
فيسعدني أن تسبقيني.
وإن كنت تبحثين عن مساواةٍ
فيمكنكِ أن تساويني.
أنتِ مستقبلي وحياتي...
والنصف الآخر من ديني.
كرستُ حياتي لسعادتكِ...
فأصبحتُ مارداً حين تناديني.
يكفيكِ أن تريني حائراً...
وسعادتكِ ما عادتْ تكفيني.
إسبقيني يا حبيبتي...
فسباقاتكِ أبداً لم تستهويني.
فأنا دوماً كنتُ الزورقْ...
وشراعاتكِ دوماً تعصيني.
أنا كلمةٌ عطشى على جرفِ حبكِ...
أنهل منه ولا يرويني.
أنت سحابة صيفٍ عابرةٍ...
لم تمطر يوماً على بساتيني.
إقتطعتُ قلبي من جذوره...
وأهديتكِ إياه مع السكاكينِ.
وجعي أنتِ وفرحي أنتِ...
أما آنَ أن تداويني.
فجرحي أقدمُ جرحٍ في التأريخ...
بآلامه ...مجبرٌ يواسيني.
صديني وأرحلي عني...
أستحلفكِ أن تصديني.
فقوانيني كلها معطلةٌ...
كما لا تسري عليكِ قوانيني.
أنتِ محكمتي وجلادي...
أن شئتِ ألان...قرري وأقتليني
*******